عادة ما يدخر المستثمرون الأفراد ويستثمرون في شراء منزل، أو تمويل تعليم الأطفال، أو لأغراض التقاعد. اذاً فالجميع يتطلع إلى تحقيق الأهداف المالية أو الحرية المالية، إلا أن الكثير لا يدرك ولا يعرف كيفية جعل هذا الامرا حقيقة واقعية. لهذا فالهدف المتمثل هو استراتيجية العمل في توفير المزيد من الأموال للحصول على الحرية المالية. لكن الحقيقة هي أن استثمار هذه المدخرات مطلوب وما يفعله ذوو الاستثمار المربح.
على الرغم من أن الادخار قد يساعدك على تحقيق أهدافك، إلا أنك بحاجة إلى اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة للحصول على مكافئة الحرية المالية. ومع ذلك، فإن الاستثمار يتطلب استراتيجية محددة ووضوحًا في أهدافك الاستثمارية. يرجى القراءة جيدًا للمساعدة في فهم كيفية الاستثمار بحكمة ولكي تصبح من ذوي الاستثمار المربح.
التأمل الداخلي وسبر الذات
قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، من المهم تحديد احتياجاتك وظروفك الخاصة، بما في ذلك هدف العائد، وتحمل المخاطر، وأفق الاستثمار، واحتياجات السيولة، فضلاً عن متطلبات الدخل والقيود . إن القيام بمثل هذا التقييم سوف يساعدك في تحقيق نتائج استثمارية جيدة.
قرارات الاستثمار الحكيمة
بالطبع، فإن هناك العديد من فئات الأصول المختلفة والمتنوعة لأغراض الاستثمار. إلا أن كل فئة من فئات الأصول لها مخاطر متنوعة، وفهم هذه المخاطر والعائدات ذات الصلة يضعك في مقدمة المستثمرين الآخرين. وعلى الرغم من وجود مخاطر متعددة، فكن على ثقة وطمأنينة بأن أهم النصائح الواردة أدناه ستساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
أولاً، حدد دخلك الشهري الإجمالي. بعد ذلك، قم بخصم نفقاتك الثابتة (مدفوعات الرهن العقاري والتأمين وما إلى ذلك) والنفقات المتغيرة (تكاليف الوقود والمرافق والنفقات وغيرها ). إذا كان الرقم الناتج موجبًا، فهذا يعني أنك تمتلك مدخرات! والخطوة الأخيرة هي الاحتفاظ ببعض المال جانبًا للأيام العصيبة واستثمار الباقي.
كلما بدأت في وقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل للاستثمار. هذا سيدخر لك من خسارة الفائدة المركبة أيضًا! على سبيل المثال، إذا كنت تبلغ من العمر 25 عامًا وتخطط للتقاعد في سن 55، فلديك 30 عامًا للتخطيط والاستثمار عند تقاعدك مقارنةً بشخص يبدأ في الاستثمار لاحقًا.
بعد إنشاء محفظة استثمارية أولية، يجب عليك مراقبتها باستمرار لضمان بقائها متوازنة، وهو ما يُعرف بإعادة التوازن.
يمكنك نشر استراتيجيتين لإعادة التوازن: تحويل الاستثمارات بين فئات الأصول المختلفة بناءً على أدائها أو تخصيص أموال جديدة لتقليل فئات الأصول.
قد يبدو استثمار الأموال أمرًا مربكًا. ومع ذلك، فإن وضع الميزانية وتحديد أفق الاستثمار الخاص بك وإعادة توازن محفظتك سيساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة من أجل مستقبل أفضل.